أغادر العالم وألجأ إليك , أهرب من كل شيئ لأستكين بجوارك وبين راحتيك.
حينما أشعر بصعوبة اللحظه وقسوة الزمن , تبرز صورتك تخترق كل الحجب تلامس القلب , فجأة يغدو كل من حولي وهماً , وتكون أنت الحقيقة, تختفي كل المحبطات , وتصبح صورتك لغة للفرح وبوحا للسعادة .
لحظات ربما يخيب أملك أشخاص ,ربما تفاجئك أحداث لم تكن بالحسبان
وقد تشعر في لحظة أن من كنت تراهن عليهم كانوا مجرد تمنيات مفرطة من الطيبة , في هذه اللحظة أتمنى أن ألقي بهمومي بين ذراعيك,وافرغ مافي داخلي لك , لأنك الوحيد الذي يفهمني , ويستمع لي بمشاعره وأحساسه ,في تلك اللحظة يهون كل شيئ , ويتحول القلق إلى طمئنينة , والحزن إلى فرح.
الأوفياء هم الذين يستحقون المراهنة والانتظار, بل وأحيانا المجازفة , لأنهم عملة نادرة في زمن صعب, وأنت كلما مرت أحداث أدركت أنك من المعدن الأصيل الذي يعطي ولا ينتظر مقابلا , يضحي ولا يمن , أنت تختصر كل العالم في شخصك وتجعل الكون كله اجمل وأفضل في عيني .
مع كل موقف اكتشفك من جديد وكأنك تخبئ لي سيلا من المفاجئات ,ما يجعلني في حالة ترقب وانتظار دائم.
هكذا الاشخاص الصادقون لا يعترفون باللغة المزدوجة والمواقف الباهتة , بل هم من يسابقون الزمن من أجل من يحبون.
حبيبي ...
إذا ماضاعت الكلمات أو غابت النظرات فلا تقلق
حبك احتل كل مساحاتي وعوالمي ...
أتعلم؟؟
لقد اكتشفت أن مساحات الحب التي في داخلي أكبر مما كنت أتخيل , واستغرب كيف لقلبي الصغير يكتنز هذا الفضاء الواسع من الحب لك .
حبك لي يغير فقط خارطة العالم في نظري ...
حبك صالحني مع نفسي ... وأعاد اكتشافي من جديد
تحياتي للجميع
احدث المواضيع: