هلو حبايبي طبعا اني جلبت بكلمة حبايبي لان ما ارد اكول شبابا خاف يزعلون البنات
المهم اليوم جبتلكم خوش موضوع يفيد برنس بغداد هههههه
mbc
في أحد أحياء لاهور الفقيرة، وعلى سطح بيت متواضع، تعيش الطفلة الباكستانية دانيا ذات الثلاث سنوات مأساة من نوع خاص، فما أن تبدأ في اللعب واللهو مع إخوتها كأي طفل آخر، لا تلبث أن تشعر بالجوع وتسرع إلى أمها طلبا في وجبة جديدة.
وتقول سلمى بروين، والدة دانيا لبرنامج "MBC في أسبوع" -في حلقة الخميس الـ 22 من فبراير/شباط الجاري-: إن دانيا تلتهم ما يزيد عن 3 أرغفة من الخبز الكبير في 20 دقيقة، ولا يمنعها هذا من أن تعيد الكرة بعد أقل من ساعة واحدة. فدانيا تأكل ما يصل إلى 20 رغيف يوميا وحدها ولا يمنعها من أكل مزيد سوى عدم توافر ما يكفيها من الخبز والطعام.
وبوجهها البشوش الذي غزت ملامحه براءة لا تنتهي لمراسلة MBC في إسلام آباد حسانة سلامة التي زارتها في منزلها المتواضع "أشعر بالجوع طوال اليوم، أريد أن أحصل على نصيبي ونصيب أخي أيضًا في الطعام".
وتؤكد أم دانيا التي تعمل خادمة في المنازل، أنها لا تملك أن توفر لها كل ما تريده من طعام؛ حيث يكلفها ذلك نصف دخلها الشهري الذي لا يتعدى الأربعين دولارا شهريا.
لا أعرف ما هي مشكلة ابنتي، فهي تأكل عشرين رغيفا يوميا. ليست لدي الإمكانية المادية الكافية لتحمل هذا، وعادة طعام ابنتي يشكل عبئا ثقيلا.
وحيرة سلمى أوضحها الطبيب طابيش حاظر اختصاصي أمراض أطفال، الذي أوضح لـ"MBC في أسبوع" أن الطفلة ذات الثلاثة أعوام تعاني من مرض نادر، لكن علاجه متوفر وليس صعبا.
وقال د. طابيش حاظر" في مثل هذه الحالة قد تكون الطفلة مصابة باضطراب يتسبب في زيادة إنتاج هرمون التايروكسين، ما يؤدي إلى إحساس دائم بالجوع، لكن دون أن تصاب بالسمنة". وأضاف "ويلازم الاضطراب أعراض مثل التعرق وتسارع دقات القلب وأحيانا الإسهال. واستطرد موضحا، في غياب هذه الأعراض قد تكون الطفلة مصابة بارتفاع نسبة إنتاج الأنسولين بسبب ورم حميد في البنكرياس. وهذا يتم علاجه باستئصال الورم.
ومع كل هذا تشعر دانيا بالمتعة، بل فاجأت كاميرا "MBC في أسبوع" بمهاراتها من تقليد للغة الصينية والغناء، وهذا كله مقابل وجبة من الطعام والحلويات.
وظهرت مثل هذه الحالات الفريدة في الهند؛ حيث ذكرت تقارير أن طفلة هندية تدعى "سومان خاتون" يبلغ عمرها 5 سنوات ولا تستطيع التوقف عن الأكل نتيجة إصابتها بخلل هرموني يجعلها تشعر دائما بالجوع.
وذكرت التقارير أن الطفلة تبدأ بالصراخ عندما يرفض والداها إعطاءها الطعام فيضطرون إلى الرضوخ لطلبها. ويقول والد الطفلة بأن معاشه الشهري البالغ 12 دولار فقط بالكاد يكفي طعام الطفلة وليس لديه المال الكافي للسفر من إقليم البنجاب إلى كالكوتا لعرض الطفلة على الأطباء والمختصين. وأوضح الأب أن الجيران يساعدونه ويوفرون لها بعض الطعام اللازم حتى تتوقف عن الصراخ والإزعاج
احدث المواضيع: