النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: الطريق الى البيت

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    8,966
    معدل تقييم المستوى
    43

    افتراضي الطريق الى البيت

    اليك العناصر الأساسية التي من خلالها نتصالح من الآب. كل عنصر هو حيوي و مهم. غياب احد هذه العناصر يمنع علاقتنا الجديدة هذه من الاكتمال.

    حالتنا:
    أولا، علينا ان نفهم بأننا منفصلين عن الله. ان الهوّة التي تفصلنا عميقة و عريضة. لقد ورثنا عيباً قاتلاً عند الولادة و نتيجة لذلك عشنا حياتنا باستقلالية الله. ان الكتاب المقدس يؤكد هذه الحقيقة الصعبة: "اذ الجميع اخطأوا و أعوزهم مجد الله" (رومية 3:23). فإذا لم نفهم و ندرك حقيقة ان الخطية تفصلنا عن الله، لن نستطيع ابداً ان نعود الى البيت روحياً لأنه ليس هنالك حاجة الى مخلص.

    علاج الله:
    ثانياً، علينا أن نفهم بوضوح من هو يسوع و ماذا قد عمل من أجلنا حتى نتمكن من وضع إيماننا بثقة فيه. لقد جسّر الهوة التي تفصلنا عن الله. في أنجيل يوحنا تقول الكلمات: "لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية" (يوحنا 3:16).

    لم يكن يسوع رجلا صالحا، و معلما عظيما، و رسولا أوحي له فحسب بل جاء الى الارض كإبن الله. ولد من عذراء، و قاد حياة خالية من الخطية. و مات، و دفن، و قام في اليوم الثالث. و صعد الى السماء و أصبح هو الله و المسيح معاً.

    موت و قيامة يسوع نيابة عنّا قد أتم متطلبات الله – التسديد الكامل عن خطايانا. يسوع هذا، و هو وحده فقط كان المؤهل لعلاج خطيتي و خطيتك.

    تجاوبنا :
    ان نتوب و نؤمن.

    ان التوبة الشخصية أمر هام في عملية التغيير. التوبة حرفياً تعني: "تغيير الذهن" و هي ان تقول للآب "اني اريد ان أتحوّل نحوك بعيداً عن حياتي التي كنت أحياها مستقلاً عنك. أنا أعتدر عن الشخص الذي كنته في الماضي و الأمور التي فعلتها، و أريد تغييراً دائماً. فأنا استقبل و اقبل غفرانك لخطاياي".

    العديد من الناس يختبرون عند هذه النقطة "غسيل" ملحوظ من التراكمات على مدى حياتهم و التي من شانها ان تقلل من قيمة الشخص نفسياً و روحياً. سواء شعرنا ام لم نشعر بغفران الله، فإذا تبنا فعلينا ان نكون متأكدين بأنه قد غفرت خطايانا. فإن ثقتنا تعتمد على وعد الله لنا، و ليس على شعورنا و إحساسنا.

    نأتي الى علاقة شخصية مع الله عندما نتخذ أهم و أعظم قرار في حياتنا – نقطة التحوّل التي اشرنا إليها سابقاً. و هي ان نؤمن بأن المسيح هو إبن الله، الذي مات من أجل خطايانا، و دفن و قام من الموت – و ان نقبله كمخلصنا و ربنا. عندما نؤمن بهده الطريقة نصبح أولاد الله. و هذا الوعد بالتحديد في انجيل يوحنا "و اما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطانا ان يصيروا أولاد الله اي المؤمنون باسمه" (يوحنا 1:12).

    هل تود ان تقبل يسوع المسيح كمخلص شخصي لك؟،
    اذا اردت ذلك يمكنك ان تصلي صلاة كهذه:
    "يسوع، اني احتاجك، أتوب عن حياتي التي عشتها بعيداً عنك و اشكرك لأنك مت على الصليب من أجل خطاياي. أنا أؤمن بأنك ابن الله و انا أقبلك كمخلصي و سيدي. و انا التزم ان اتبعك في حياتي.
    هل صلّيت هذه الصلاة؟
    :
    :
    :
    :
    :
    :
    :

    تهانينا الحارة، حياتك الآن صار لها معنى جديد

    لكونك قبلت يسوع المسيح كمخلص شخصي لك






    احدث المواضيع:


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الدولة
    العراق
    العمر
    37
    المشاركات
    1,610
    معدل تقييم المستوى
    36

    افتراضي

    عاشت ايدج عيوني دومج مبدعه

    تقبلي مروري

    تحياتي&سفير الحب

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    8,966
    معدل تقييم المستوى
    43

    افتراضي

    شكرا على مروك الاكثر من رائع ياورده

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    1,068
    معدل تقييم المستوى
    36

    افتراضي

    يسلموو على الموضوع الحلو

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    8,966
    معدل تقييم المستوى
    43

    افتراضي

    شكرا على المرور الحلو حبي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    8,966
    معدل تقييم المستوى
    43

    افتراضي

    شكرا على مروركم الرائع وتحياتي الكم

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •