النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: خفف عن ذبوبك بكلمة استغفر الله

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    الدولة
    ?why do you care
    العمر
    32
    المشاركات
    2,496
    المزاج
    Cool
    معدل تقييم المستوى
    183

    20 خفف عن ذبوبك بكلمة استغفر الله

    ألسلام عليكم ورحمه الله وبركاته ....
    أخواني واخواتي المسلمين... هل تسألتم يوما .. عن مدى عظمة قول استغفر الله ..
    هل ردتت هذة الكلمة .. هل تعرف ماهي فائدة.. استغفر الله ..
    : قبل كل شي فهي رحمه من الله لعبادة ..
    : فهي تخفف عنك العذاب ..
    : يذهب الحزن والهم ... بقول استغفر الله ..
    يكفر عن سيئاتك...
    وألاكثر فأن الله عزة وجل يغفر لك ذنبوك ..ولا يبال
    ولو كانت مثل زبد البحر ...ولو كانت بعرض السماء والارض ..
    أستغفر الله .....قلها كل يوم .. 100 مرة غفرت ذنوبك أنشاء الله

    :ينبغي للمؤمن ان يعلم حقيقة التوبة التي وعد الله بها الإنسان...

    وتحدث عنها القرآن الكريم في آيات عديدة؛ لأنها هي التي تحقق المغفرة, بعد أن أوجب الله سبحانه وتعالى على نفسه أن يغفر لعباده(1) - عندما يتوبون - كل الخطايا والجرائم والذنوب عدا الشرك به(2) سبحانه وتعالى.

    فهل جوهر التوبة قول المؤمن: (أستغفر الله وأتوب إليه)؟ فتكون حقيقتها الكلام, من قبيل تكبيرة الإحرام, التي هي عبارة عن قول: (الله أكبر) أو من قبيل تسبيح الركوع, الذي هو عبارة عن (سبحان ربي العظيم وبحمده)؟ أو أن التوبة حقيقتها الندم؟ فالإنسان حينما يرتكب الجريمة يندم ويتأثر من ارتكابه إياها, ويرى أن هذا الخطأ ينبغي أن لا يقع منه، كالذي يدخل في عملية تجارية ثم يخسر فيها فتحصل عنده حالة الندم من مشاركته بهذه الصفقة التجارية التي أدت به إلى الخسارة؟


    (1) (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ). الزمر:53

    (2) (إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيدًا). النساء:116

    تعريف التوبة وشروطه

    التوبة ليست عبارة عن قول: (أستغفر الله وأتوب إليه ) ولا هي حالة الندم فحسب، بل هي شيء أعمق من ذلك. ولعل أجمل تعريف لها ما ورد في حديث أمير المؤمنين(عليه السلام) الذي رواه الشريف الرضي رضوان الله عليه في نهج البلاغة عن أمير المؤمنين(عليه السلام) أنه قال لقائل قال بحضرته: أستغفر الله. فأراد أمير المؤمنين(عليه السلام) أن ينصحه بأسلوب يتبعه أحياناً في مقام تأديب الناس وتعليمهم بعد أن سمع استغفاره, فقال: ((ثكلتك أمك, أتدري ما الاستغفار؟ الاستغفار درجة العليين، وهو اسم واقع على ستة معان:

    أولها: الندم على ما مضى.

    والثاني: العزم على ترك العود إليه أبداً.

    والثالث: أن تؤدي إلى المخلوقين حقوقهم حتى تلقى الله أملس ليس عليك تبعة.

    والرابع: أن تعمد إلى كل فريضة عليك ضيعتها فتؤدي حقها.

    والخامس: أن تعمد إلى اللحم الذي نبت على السحت فتذيبه بالأحزان حتى تلصق الجلد بالعظم, وينشأ بينهما لحم جديد.

    والسادس: أن تذيق الجسم ألم الطاعة كما أذقته حلاوة المعصية, فعند ذلك تقول: استغفر الله))(1) وروي هذا الحديث أيضاً في تحف العقول بسند آخر وبمقدمة فيها شيء من الدقة والطرافة لم يذكرها الشريف الرضي(2).

    هذه المعاني الستة إذا أردنا التأمل فيها نجدها تمثل مضمون التوبة الحقيقية، وسنذكرها واحدة بعد الأخرى مع بيان المراد منها:

    1. الندم

    وهي حالة نفسانية في الإنسان, بمعنى: التألم والتأثر على ما مضى من تقصير ومعصية للباري, فجملة: (أستغفر الله) لابد أن تعبر في حقيقتها عن ندم الإنسان وانكساره جرّاء ما فعله وما شطَّ به عن جادة الاستقامة الإلهية.

    2. عقد العزم

    يجب على الإنسان النادم أن يعقد العزم على أن لا يرتكب الجريمة مرة أخرى, وأن يكون لديه تصميم على عدم تكرار المعصية وإلى الأبد، أما أن يندم على ارتكاب الخطأ ولكن مع ذلك يفكر في ارتكابه مرة أخرى
    3)، كما يحصل كثيراً لأولئك الذين يتعاطون بعض المحرمات, ففي مثل هذه الحالة لا تحصل التوبة وإن وجدت حالة الندم؛ لأنه لم يعقد العزم على الترك, وبالتالي لا تتحقق المغفرة.

    التوبة: عبارة عن العزم والتصميم الكامل من قبل الإنسان المخالف في أن لا يرتكب هذا الخطأ وإلى الأبد، هذا هو الذي يحقق المغفرة والرحمة واللطف من قبل اللهسبحانه وتعالى, وبالتالي يفسح الطريق إلى دخول الجنان التي تتمثل برضوانه تعالى.

    3. أداء حقوق الآخرين

    أن يؤدي إلى المخلوقين حقوقهم حتى يلقى الله سبحانه وتعالى وهو أملس ليس عليه تبعة, أما إذا كان في ذمته وعنقه حقوق للناس سواء كانت مادية أم معنوية، لا تقبل منه هذه التوبة، وإنما يجب عليه أداء جميع الحقوق حتى يكون أملس - كما عبر عنه أمير المؤمنين(عليه السلام) - كي يصح منه الاستغفار.

    4. قضاء الفائت من الفرائض

    أن يعمد إلى كل فريضة فائتة فيؤدي حقها, فإذا كان عليه صلوات أو صيام أو أخماس أو زكوات أو غير ذلك من الفرائض, يجب عليه أداؤها وقضاؤها حتى يكون الاستغفار منه حقيقياً وواقعياً.

    5. إنبات لحم حلال

    أن يعمد الإنسان إلى اللحم الذي نبت على السحت فيذيبه بالأحزان, حتى يلصق الجلد بالعظم وينشأ بينهما لحم جديد نابت على الحلال, وبذلك تنقطع كل صلاته بالذنب، وهذه درجة عالية جداً من التوبة.

    6. ذوق ألم الطاعة

    أن يذيق الجسم ألم الطاعة كما أذاقه حلاوة المعصية، فعليه أن يقوم بالطاعات بجهد وتعب, كي يشعر بألم الطاعة كما شعر بحلاوة المعصية.

    وهذا التعريف نراه في مجمل الأحاديث المروية عن أهل البيت(عليهم السلام).

    وبصورة مختصرة ومبسطة, إن جوهر التوبة هو عبارة عن توفر عنصرين أساسيين:

    الأول: الشعور بالندم من الذنب الذي ارتكبه الإنسان.

    والثاني: التصميم بعدم العودة إليه.

    جزاكم الله خيرا.....

    احدث المواضيع:


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    الدولة
    ♥ ツ •• بعالمي الخاص•• ツ ♥
    العمر
    30
    المشاركات
    4,707
    المزاج
    Cool
    معدل تقييم المستوى
    162

    افتراضي رد: خفف عن ذبوبك بكلمة استغفر الله

    شكرا عاشت ايدك
    استغفر الله العلي العظيم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    •●oOo H.O.M.E.S.I.C.K oOo●•
    العمر
    33
    المشاركات
    6,356
    معدل تقييم المستوى
    58

    افتراضي رد: خفف عن ذبوبك بكلمة استغفر الله

    استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
    عاشت ايدك وردة
    تحياتي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    الدولة
    ♥ ツ •• بعالمي الخاص•• ツ ♥
    العمر
    30
    المشاركات
    4,707
    المزاج
    Cool
    معدل تقييم المستوى
    162

    افتراضي رد: خفف عن ذبوبك بكلمة استغفر الله

    استغفر الله العلي العظيم

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    العمر
    28
    المشاركات
    7,124
    المزاج
    Angry
    معدل تقييم المستوى
    54

    افتراضي رد: خفف عن ذبوبك بكلمة استغفر الله

    استغفر الله العظيم
    عاشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت ايدك

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •