علاوي يعتزم دعوة الأمم المتحدة للتدخل من أجل "انقاذ العملية السياسية





Top of Form





أعلن زعيم قائمة العراقية إياد علاوي أن القائمة طلبت من محاميها رفع طلب استئناف للطعن في القرار الذي صدر بابعاد اثنين وخمسين مرشحا في الانتخابات التشريعية.

وقال علاوي إن قائمته ستدعو الأمم المتحدة للتدخل لإنقاذ العملية السياسية في العراق بوصفه ما زال تحت طائلة البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة، ولأن عملية عد وفرز أصوات الناخبين قد جرى تسييسها، حسب قوله.

وقال علاوي في مؤتمر صحافي عقده في أنقرة الاثنين إنه يشعر بالقلق من بعض القوى التي تسيطر على العملية السياسية في البلاد.

وقد رفض فرج الحيدري رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الاتهامات الموجهة للمفوضية بالتسييس، موضحا للشقيقة قناة "الحرة":




ونفى الحيدري تسلم المفوضية بلاغا رسميا من المحكمة بقرار الإلغاء الأخير:


وقال الحيدري إن تنفيذ القرار قد يؤثر على عدد المقاعد التي حصلت عليها الكيانات التي ينتمي إليها المستبعدون، إذا كان عدد الأصوات التي حصلوا عليها في الانتخابات كبيرا.

هذا، وقال السفير الأميركي لدى العراق كريستوفر هل إن إعلان إبعاد 52 مرشحا يعني أن موعد تشكيل الحكومة العراقية المقبلة سيتأخر لوقت أطول.

وقال هل في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية إنه مر شهران حتى الآن بعد إجراء الانتخابات مما يدعو إلى القلق من بطء هذه العملية، مضيفا أن ثمة من يعتقدون أنه آن الآوان للسياسيين أن يشرعوا في تشكيل هذه الحكومة.


وفي هذه الأثناء، أعلن الرئيس التنفيذي لهيئة المساءلة والعدالة علي اللامي أن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ستعلن الثلاثاء أسماء تسعة من الفائزين في الانتخابات التشريعية بعد ان إعلانها الاثنين إبعاد 52 مرشحا .

وقال اللامي في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية إن من حق هؤلاء الطعن في القرار أمام محكمة الاستئناف ولكن أمامهم فرصة ضئيلة في أن ينجحوا بتغيير القرار.


قال القيادي في القائمة العراقية جمال البطيخ إن الإعلان غدا عن أسماء مرشحين آخرين سيتم استبعادهم بسبب خضوعهم لإجراءات هيئة المساءلة والعدالة معناه أن دوافع سياسية وليست قانونية تقف وراء الأمر.

وأضاف البطيخ في حديث مع "راديو سوا":

احدث المواضيع: