النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: الموسوعةالصغيرة لقصص الاطفال

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    7,368
    المزاج
    Daring
    معدل تقييم المستوى
    43

    افتراضي الموسوعةالصغيرة لقصص الاطفال

    احبتي







    شلونكم عيوني














    قصة الضفادع والسباق



    في إحدى المرات كان يوجد مجموعة من الضفادع الصغيرة
    كانوا يشاركون في منافسة والهدف
    كان الوصول إلى قمة برج عالي. مجموعة من الجماهير تجمعوا
    لكي يتفرجوا على السباق ويشجعوا المتنافسين



    وانطلقت لحظة البدء...بصراحة لا أحد من المتفرجين يعتقد أن الضفادع
    الصغيرة تستطيع أن تحقق إنجازا وتصل إلى قمة البرج



    وكانت تنطلق من الجماهير عبارات مثل: أوه، جدااااااااااااا صعبة
    لن يستطيعوا أبدا الوصول إلى أعلى



    أو "لا يوجد لديهم فرصة ... البرج عالي جداا



    واحدا تلو الآخر، بعض الضفادع الصغيرة بدأت بالسقوط ما عدا هؤلاء الذين كانوا
    يتسلقون بسرعة إلى أعلى فأعلى ولكن الجماهير استمروا بالصراخ:صعبة جداا







    لا أحد سيفعلها ويصل إلى أعلى البرج


    عدد أكبر من الضفادع الصغيرة بدأت تتعب وتستسلم ثم تسقط


    ولكن أحدهم استمر في الصعود أعلى فأعلى..لم يكن الاستسلام واردا في قاموسه




    في النهاية جميع الضفادع استسلمت ماعدا ضفدع واحد هو الذي وصل إلى القمة




    بطبيعة الحال جميع المشاركين أرادوا أن يعرفوا كيف استطاع أن يحقق ما عجز عنه الآخرون




    أحد المتسابقين سأل الفائز: ما السر الذي جعله يفوز




    الحقيقة هي أن الفائز كان أصم لا يسمع




    الدروس المستفاده من القصه




    لا تستمع أبدا للأشخاص السلبيين واليائسين ، سوف يبعدونك


    عن أحلامك المحببة والأمنيات التي تحملها في قلبك
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    قصة المطر والشجرة


    التقت شجرة بخروف يوماً، وكانت الشجرة تتمنى أن تكون مثل المطر، فقال لها الخروف أن ترضى بما هي عليه
    فقالت الشجرة عاتبة






    لا يا صديقي لا .. ولكن المطر يعطي الكثير ، وأتمنى بصراحة أن أكون مثله .. ليس هناك أجمل من العطاء ، وكما ترى فليس

    هناك من يعطي كما يعطي المطر ، هذه حقيقة .. فلماذا لا أكون مثل المطر
    قال الخروف





    قد لا أفهم كثيرا في مثل هذه الأشياء .. لكن كيف تكونين مثل المطر .. أنا أظن أن المطر مطر

    والشجرة شجرة والخروف خروف .. فكيف تكونين مثل مطر
    أجابت الشجرة
    اسمع يا صديقي ، سأوضح لك ، إن المطر يعطي ويفيد الآخرين كثيرا ، أما نحن ففائدتنا محدودة جدا ، لماذا لا نكون مثل المطر
    قال الخروف بحزن مع أنه لم يفهم تماما ما المقصود من كلام الشجرة ، وكان يظن أنها تفهم كل شيء
    معك حق يا صديقتي الحكيمة ، كم عطاؤنا قليل أمام عطاء المطر..لكن ماذا نستطيع أن نفعل ، من الصعب أن يصير الواحد

    منا مطرا .. مثلا أنا لا أستطيع أن أتخيل نفسي حبات مطر ، ولا أستطيع أن أراك تهطلين مثل المطر
    قال الشجرة


    كأنك لم تصل إلى معنى ما أريد .. ببساطة يا صديقي الخروف أتمنى أن أعطي كثيرا لأكون مثل المطر
    قال الخروف
    ربما فهمت .. أقول ربما .. على كل المطر رائع وأنت رائعة ، مثلا أنا أظن أنك أفضل مني بكثير لأنك شجرة ولأنني خروف ، أنت تعطين

    أكثر بكثير ، هذه حقيقة ، فهل أستطيع أن أكون شجرة على أقل تقدير قبل أن أكون مطرا
    كانت حبات المطر تسمع هذا الحوار الطريف الجميل وتتمايل بفرح، ورأت أن تتدخل فقالت
    كل ما تقولينه يا صديقتي الشجرة غير صحيح .. أيضا ما تقوله يا صديقي الخروف غير صحيح .. علينا أن ننظر إلى الحياة بشكل يكون فيه

    الكثير من العمق .. كل واحد يقدم حسب استطاعته ، وعطاء كل واحد منا عطاء رائع لأنه يكمل عطاء
    الآخر ما الذي يجري لو أن كل شيء تحول إلى مطر

    قالت الشجرة
    ولكن لماذا لا نعطي أكثر ؟؟ العطاء شيء جميل لماذا أنت أفضل منا في عطائك
    أجابت حبات المطر بهدوء
    كلنا نتعاون في العطاء .. أنا أعطي ، أنت تعطين ، الخروف يعطي ، كلنا نعطي ونفيد ، ليس هناك أقل وأكثر في عطائنا






    كل واحد منا يؤدي وظيفته الرائعة في العطاء ، وكما قيل من يعطي يستحق الحياة ، وما دمنا نعطي فنحن نستحق الحياة
    شعر الخروف بالكثير من الفخر وقال
    ولكن هل قيمتنا مثل قيمتك أيها المطر
    مادمنا لا نستطيع الاستغناء عن عطائك وعطائي وعطاء الشجرة، فالقيمة متساوية ، وأظن أنه لا قيمة لأحد بدون الآخرين

    تابع المطر هطوله بسرور ، وكانت الشجرة سعيدة وهي تعانق حبات المطر ، أما الخروف فكان يجري بمرح متجها إلى بيت صاحبه
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




    باضت دجاجة بيضة على الطريق


    رأى البيضة عصفور صغير.. تعجب


    "ما أكبر هذه البيضة؟؟ أظنّ أنّها تسعني أنا وإخوتي الصغار..!"، قالها باستغراب


    كان العصفور يعرف شكل بيض الطيور.. ولأوّل مرة يشاهد بيضة دجاجة


    عاد إلى أمّه خائفاً.. أخبرها بما رأى






    فضحكت الأم وقالت: هذه بيضة صديقتنا الدجاجة.. فأولادها الكتاكيت أكبر من العصافير.. والدجاجة

    تكبر بسرعة.. وعشّها أكبر بكثير من عش طائر صغي

    قال العصفور لأمّه: لكنّك حدثتنا سابقاً - أنا وإخوتي - عن النسور وأعشاشها.. والطيور الجارحة
    وأحجامها.. فخفت أنْ تكون بيضة طير جارح

    قالت الأم: يا بني، إنّ الطيور الجارحة تبني أعشاشها فوق الجبال وفي أعالي الشجر.. أمّا الدجاجة فتبيض على الأرض في عشّ
    تصنعه بعناية. ومثلها صديقتنا البطة.. وعمتنا النعامة.. لكنّ بيضة النعامة كبيرة جداً.. وهي مثل كل مخلوقات الله تحب أطفالها
    وتخشى على بيضها من الأخطار... ويبدو أنّ الدجاجة باضت وهي في الطريق.. وربما حاولت نقل البيضة فلم تستطع وأبقتها في
    مكانها ثم تعود لتجلس عليها وتحرسها حتى تفقس ويخرج منها كتكوت صغير

    قال العصفور لأمه: ما رأيك يا أمي أن نساعد الدجاجة ونوصل البيضة لبيتها
    قالت الأم: فكرة... هيا بنا يا بني..
    طار العصفور وأمه.. وراحا يدحرجان البيضة بريشهما الناعم.. يدفع العصفور الصغير البيضة فتتلقاها أمّه.. ثم تدفعها الأم بريشها فيسرع الصغير
    فيتلقاها.. واستمرا على هذه الحال حتى أوصلا البيضة إلى عش الدجاجة

    كانت الدجاجة تجلس على بيضها.. لما رأت البيضة.. وما فعل العصفور وأمّه ركضت إليهما تشكرهما على فعلهما.. ثمّ عاوناها لتحمل
    البيضة إلى العش.. ورقدت الدجاجة فوقها تمدّها بالحرارة والعطف حتى يخرج الكتكوت منها

    **************************

    ****************



    قصة النمل الاسود







    كانا كريم و رنا فى اجازة الصيف عندما كان النمل الاسود ينتشر فى كل مكان
    بالمنزل اللذان يسكنان به فى المعادى
    كان النمل الاسود يوصل لطعامهم فى كثير من الاحيان
    و اصبح كريم فى شدة ضيقه من هذا النمل الاسود الذى يملىءغرفته و ينتشر فى كل مكان
    على لعبه و ادواته المدرسية و كتبه و الكمبيوتر و جهاز التسجيل و مضرب التنس


    و فى يوم نام كريم كعادته فى سريره و بعد قليل من نومه اخذ يحلم بهذا الكابوس المخيف


    لقد اصبح النمل الاسود اضخم الان قالت احدى النملات هيا ايها النمل
    سناخذ هذا الفتى الوسيم ( و اشارت الى كريم ) رهينة لنا حتى يحضروا لنا الكثير من الطعام


    و هجم النمل الاسود الضخم على كريم و اخذوه رهينة و بدات احدى النملات تتفاوض
    مع رنا لكى تحضر لهم طعام كثير لكى يفكوا اسر كريم


    قالت النملة نحن نريد طعام كثير يشمل قطع لحم و حبات فصولياء و ارز و اشياء اخرى ايضا


    و اذا لم تحضرى هذا الطعام لنا فلن نفك اسر كريم و سنقطعه و نرمى به فى البحيرة - فما هو ردك على ما اقول


    قالت رنا حسنا لا مشكلة ساحضر لكم كل الطعام الذى تريدونه و لكن بشرط
    ان تفكوا اسر كريم باقصى سرعة


    ردت النملة قائلة هذا يتوقف على مدى سرعتك انت فى احضار الطعام


    - قالت رنا : انا ذاهبة بسرعة لكى احضر الطعام لكم


    و ذهبت رنا بسرعة الى المطبخ و بدات تحضر الطعام من الثلاجة
    و بعد قليل كانت قد جمعت كمية كبيرة من الطعام و وضعتها فى قطعة قماش كبيرة و ربطتها
    و اخذتها و اعطتها الى تلك النملة


    قالت النملة شكرا لك جدا سنحضر كريم حالا لا تقلقى


    و بعد قليل جاء النمل حاملا كريم و الذى ظهر التعب و الضعف عليه
    و القوه بجوار رنا التى مالت عليه قائلة هل انت بخير


    رد كريم قائلا نعم الحمد الله انا بخير


    و هنا استيقظ كريم من نومه و قرر ان يقتل و يقضى على هذا النمل الاسود اللعين
    فذهب الى المطبخ و احضر الجاز و مبيد حشرى و بدا يقضى على ذلك النمل


    ____________________



    احدث المواضيع:


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    7,368
    المزاج
    Daring
    معدل تقييم المستوى
    43

    افتراضي رد: الموسوعةالصغيرة لقصص الاطفال

    اي غيرت
    الزرافة زوزو

    زوزو زرافة رقبتها طويلة .

    الحيوانات الصغيرة تخاف منها .. مع أنها لطيفة … لطيفة ..

    عندما تراها صغار الحيوانات تسير تخاف من رقبتها التي تتمايل ..تظن أنها قد تقع عليها ..



    حيانا لا ترى الزرافة أرنبا صغيرا أو سلحفاة لأنها تنظر إلى البعيد ..


    وربما مرت في بستان جميل وداست الزهور .

    عندها تغضب الفراش و النحل


    الحيوانات الصغيرة شعرت بالضيق من الزرافة .

    الزرافة طيبة القلب .. حزنت عندما علمت بذلك

    صارت الزرافة تبكي لأنها تحب الحيوانات جميعا .

    لكن الحيوانات لم تصدقها ..

    رأت الزرافة عاصفة رملية تقترب بسرعة من المكان .

    الحيوانات لا تستطيع رؤية العاصفة لأنها أقصر من الأشجار.

    صاحت الزرافة محذرة الحيوانات .

    هربت الحيوانات تختبئ في بيوتها وفي الكهوف وفي تجاويف الأشجار .

    لحظات وهبت عاصفة عنيفة دمرت كل شيء ..

    بعد العاصفة شعرت الحيوانات أنها كانت مخطئة في حق الزرافة فصارت تعتذر منها .

    كانت الزرافة زوزو سعيدة جدا لأنها تحبهم جميع



    ____________________









    قصة الفار الطماع

    كان فيه فأر شاهد فلاح عنده منزل ومخزن لوضع القمح


    فقال الفأر أنا أحب هذا المنزل وهذا المخزن ولكن هناك قطة في المخزن تحرسه


    لكن الفأر يحب القمح فكر وجاء إلى المنزل الذي بناه الفلاح وقام بعمل سرداب تحت المخزن
    وجلس الفأر تحت السقف يفكر كيف يصل للقمح من غير ما يقع في يد القطة
    فوقع على أنفه حبة قمح ٍففرح الفأروقال الأرض فيها شق


    إن قمح المخزن يقع من الشق حبة حبة ومر يوم وقال بدلاًمن حبة حبة كل يوم نجعلها اثنين
    كل يوم فقرض الفأر خشب سقف المخزن وخرج من الفتحة حبتين حبتين


    وثالث يوم فكر الفأر وقال بدل من اثنين نجعلهم ثلاثة والفأر قرض الخشب ونزل ثلاثة


    فقال الفأر لماذا لا نجعلهم خمسة وسبعة وتسعة والفأر يقرض والفتحة تكبر


    ثم جلس الفأر ليستريح وأغمض عينيه ثم فتحها فوجد أمامه القطة التي نزلت من الفتحة الكبيرة التي صنعها




    إن الفأر كان يريد شوال قمح فنزلت له قطة
    الطمع نساه وجعله لا يفكر
    كان يريد الهرب من القطة فلم يستطع وقال الفأر للقطة قبل أن تأخذه أقول لك ثلاث كلمات
    الله يجازي الطماع


    الدروس المستفاده من القصه


    ان الطمع يقل ما جمع


    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
    سامح وذو الأصابع الطويلة


    سامح عمره 10 سنوات، يهوى قراءة القصص المخيفة. كلما ذهب إلى المكتبة، استعار قصصاً مرعبة. وهذه تعتبر إشارة أنه يستعد لعمل حيلة يلعبها على أصدقائه



    والداه يعرفان موعد هذه الحيل عادة، عينا سامح يغطيهما لمعان واضح وشعره المتموج يصبح أكثر تموجاً، وبالتالي يعرفان أنه قد قرأ قصة مخيفة وأنه يستعد لعمل حيلة يخيف بها أحداً ما.


    رغم أنه يحب القصص المخيفة ويحب إخافة كل من هو في طريقه، إلا أنه كان محبوباً لروحه المرحة وحبه لمساعدة الغير، ولهذا لم يمانع أحد حيله. بعض من أصدقائه فكروا أن يردوا له الصاع ويقومون بحيله يخيفونه فيها.

    في يوم ما، سأله صديقه أن يزوره بعد المدرسة. سأل سامح والديه فسمحا له على شرط أن يعود قبل الغروب. قال والده: تذكر يا سامح أن عليك أن تأتي قبل الغروب عبر الحديقة الكبيرة!

    وعد سامح والده أن يخرج من عند صديقه مبكراً ثم ذهب. قضى لدى صديقه وقتاً ممتعاً في مشاهدة صور لقصص مخيفة وقراءة بعض المقاطع من القصص المثيرة. ذهب الوقت واكتشف متاخراً أن السماء حالكة الظلمة. فركض مذعوراً قائلاً: علي أن أذهب إلى البيت حالاً.

    بدأ سامح طريقه عبر الحديقة والدنيا ظلام وهدوء شديد. تساءل لمَ لا يضع المسؤولون إضاءة في هذه الحديقة؟ ثم تذكر أنهم قد فعلوا ولكنهم كأطفال كانوا يقومون بعمل مسابقة من يرمي الحجار على الأضواء فيكسرها، ومن يفعل يعتبر بطلاً. الآن عرف أنها كانت فكرة سيئة وليست ذكية أبداً. بدأ صوت الحشرات الليلية يصبح مزعجاً بشكل كاد أن يصيبه بالطرش حتى أنه تخيل لو أن هناك أحد يتبعه، فلن يسمع وقع أقدامه.

    ثم سمع صوتاً خلفه، صوت إنسان! قال الإنسان بصوت أجش: هل تعرف ماذا يمكنني أن أفعل بأصابعي الطويلة الرفيعة وأسناني الحادة؟

    ذعر سامح وبدأ بالركض. ولكن صوت الأقدام تبعته، وبعد أن كاد أن ينقطع نفسه، توقف وقال بصوت مرتجف: من هذا؟
    ولكن لم يكن الرد إلا: هل تعرف ماذا يمكنني أن أفعل بأصابعي الطويلة الرفيعة وأسناني الحادة؟

    بدأ سامح بالركض مرة أخرى. وتبعته الأقدام. توقف مرة أخرى وقال: من هناك؟

    فجاءه الرد: هل تعرف ماذا يمكنني أن أفعل بأصابعي الطويلة الرفيعة وأسناني الحادة؟

    لمَ لم يقل الشخص شيئاً آخراً؟

    المسكين سامح بدأ يركض مرة أخرى. ومرة أخرى استجمع قواه وقال: من أنت؟

    فكان الرد: هل تعرف ماذا يمكنني أن أفعل بأصابعي الطويلة الرفيعة وأسناني الحادة؟

    ركض سامح حتى وجد نفسه أمام باب بيته ولكن الباب كان موصداً! والأقدام تتبعه. لم يبق لدى سامح أي قوى للهرب، فتوقف وقال: من هذا؟



    ومرة أخرى جاءه الرد: هل تعرف ماذا يمكنني أن أفعل بأصابعي الطويلة الرفيعة وأسناني الحادة؟


    ابتلع سامح ريقه الذي جف، واستجمع كل شجاعته وقال: من أنت وماذا يمكنك عمله بأصابعك الطويلة الرفية وأسنانك الحادة؟

    هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ه كان رد الوحش.

    أغلق سامح عينيه وأذنيه وجلس على مدخل بيته خائفاً. ثم فتح عينيه بعض الشيء ليرى أن الوحش يقف أمامه تماماً. كان يرتدي بنطالاً أسود اللون أنيقاً. نظر إلى أعلى جسد الوحش، لتصيبه صدمة قوية. لم يكن الوحش سوى والده.

    قال الوالد: سامح، ألم أخبرك أن تأتي قبل الظلام؟

    قال سامح خجلاً: نعم، لقد فعلت.

    قال الوالد: ظننت أنه من الأفضل أن أعلمك درساً بأن أخيفك كما تخيف الآخرين فتعرف كيف يشعرون بعد مؤامراتك.

    نظر سامح إلى والده لفترة طويلة، ثم دخلا إلى المنزل يقلدون أصوات الوحوش، ولكن سامح تعلم درساً لن ينساه.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ........ ....,,,,,,,,,,,,,ـــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
    الارنب الكسلان






    كان هناك أرنب له بيت خشب وكان أمام الباب حجر




    أرنوبة زوجة الأرنب قالت له تعالى نبعد الحجر من أمام الباب ولكن الأرنب رفض



    لأنه كان ينط ويجري فوقع الأرنب على الحجر ورجله انكسرت وضربت رأسه في الباب




    فقالت له أرنوبه فى كل مره يصطدم بالحجر ان يرفعه عن الطريق ولكنه يرفض




    وفي يوم أرنوبة زوجة الأرنب كانت تقوم بعمل فطيرة لكن الفطير



    لا يأكل إلا بالعسل والعسل عند الدبة وهي تسكن قريباً منهم




    وقالت أرنوبة للأرنب أأت بها معنا لتأكل فهي تحضر العسل ونحن الفطير




    ولكن الأرنب لم يذهب وقال وهو جالس كلام بصوت عال لتسمعه الدبة




    فذهبت الدبة لبيت الأرنب ومعها قدرة العسل والدبة كبيرة لم تشاهد الحجر



    فوقعت على الباب الخشب والشباك الخشب والبيت الخشب فيهدم البيت ويقع العسل



    الدروس المستفاده




    ان من جد وجد ومن زرع حصد









  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    العمر
    34
    المشاركات
    25,280
    المزاج
    Happy
    معدل تقييم المستوى
    103

    افتراضي رد: الموسوعةالصغيرة لقصص الاطفال

    عاشت ايدج ورده
    تسلمين على الموضوع الحلوو
    دوم الابداع
    تحياتي الج عيوني

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    الدولة
    彡المريخ 彡
    المشاركات
    9,944
    المزاج
    Tired
    معدل تقييم المستوى
    110

    افتراضي رد: الموسوعةالصغيرة لقصص الاطفال

    عاشت الايادي ع المجهود
    دوم الابداع
    تحياتي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الدولة
    ![ .. Sweden .. ]!
    المشاركات
    8,265
    المزاج
    Amused
    معدل تقييم المستوى
    56

    افتراضي رد: الموسوعةالصغيرة لقصص الاطفال

    حلوووووو
    هذني يفيدن اختي
    دووومج مبدعة ورداية
    تسلمين عالقصص الحلوة
    ودي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    7,368
    المزاج
    Daring
    معدل تقييم المستوى
    43

    افتراضي رد: الموسوعةالصغيرة لقصص الاطفال

    يدللووووووووو عيووووووووني
    منووووورين

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    ع ـــراق الـــكـل
    العمر
    30
    المشاركات
    19,654
    المزاج
    Amused
    معدل تقييم المستوى
    83

    افتراضي رد: الموسوعةالصغيرة لقصص الاطفال

    عاشت الايادي عيوني
    عالقصص الحلوة
    تحياتي الج

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    7,368
    المزاج
    Daring
    معدل تقييم المستوى
    43

    افتراضي رد: الموسوعةالصغيرة لقصص الاطفال

    منووور
    وردهـ

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    العمر
    30
    المشاركات
    38
    معدل تقييم المستوى
    31

    29 رد: الموسوعةالصغيرة لقصص الاطفال

    يسلموووووووووووووووووووو

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    بغداد
    العمر
    27
    المشاركات
    1,447
    المزاج
    Amazed
    معدل تقييم المستوى
    41

    افتراضي رد: الموسوعةالصغيرة لقصص الاطفال

    قصة المطر والشجرة


    التقت شجرة بخروف يوماً، وكانت الشجرة تتمنى أن تكون مثل المطر، فقال لها الخروف أن ترضى بما هي عليه
    فقالت الشجرة عاتبة




    لا يا صديقي لا .. ولكن المطر يعطي الكثير ، وأتمنى بصراحة أن أكون مثله .. ليس هناك أجمل من العطاء ، وكما ترى فليس

    هناك من يعطي كما يعطي المطر ، هذه حقيقة .. فلماذا لا أكون مثل المطر
    قال الخروف



    قد لا أفهم كثيرا في مثل هذه الأشياء .. لكن كيف تكونين مثل المطر .. أنا أظن أن المطر مطر

    والشجرة شجرة والخروف خروف .. فكيف تكونين مثل مطر
    أجابت الشجرة
    اسمع يا صديقي ، سأوضح لك ، إن المطر يعطي ويفيد الآخرين كثيرا ، أما نحن ففائدتنا محدودة جدا ، لماذا لا نكون مثل المطر
    قال الخروف بحزن مع أنه لم يفهم تماما ما المقصود من كلام الشجرة ، وكان يظن أنها تفهم كل شيء
    معك حق يا صديقتي الحكيمة ، كم عطاؤنا قليل أمام عطاء المطر..لكن ماذا نستطيع أن نفعل ، من الصعب أن يصير الواحد
    منا مطرا .. مثلا أنا لا أستطيع أن أتخيل نفسي حبات مطر ، ولا أستطيع أن أراك تهطلين مثل المطر
    قال الشجرة

    كأنك لم تصل إلى معنى ما أريد .. ببساطة يا صديقي الخروف أتمنى أن أعطي كثيرا لأكون مثل المطر
    قال الخروف
    ربما فهمت .. أقول ربما .. على كل المطر رائع وأنت رائعة ، مثلا أنا أظن أنك أفضل مني بكثير لأنك شجرة ولأنني خروف ، أنت تعطين
    أكثر بكثير ، هذه حقيقة ، فهل أستطيع أن أكون شجرة على أقل تقدير قبل أن أكون مطرا
    كانت حبات المطر تسمع هذا الحوار الطريف الجميل وتتمايل بفرح، ورأت أن تتدخل فقالت
    كل ما تقولينه يا صديقتي الشجرة غير صحيح .. أيضا ما تقوله يا صديقي الخروف غير صحيح .. علينا أن ننظر إلى الحياة بشكل يكون فيه
    الكثير من العمق .. كل واحد يقدم حسب استطاعته ، وعطاء كل واحد منا عطاء رائع لأنه يكمل عطاء
    الآخر ما الذي يجري لو أن كل شيء تحول إلى مطر

    قالت الشجرة
    ولكن لماذا لا نعطي أكثر ؟؟ العطاء شيء جميل لماذا أنت أفضل منا في عطائك
    أجابت حبات المطر بهدوء
    كلنا نتعاون في العطاء .. أنا أعطي ، أنت تعطين ، الخروف يعطي ، كلنا نعطي ونفيد ، ليس هناك أقل وأكثر في عطائنا




    كل واحد منا يؤدي وظيفته الرائعة في العطاء ، وكما قيل من يعطي يستحق الحياة ، وما دمنا نعطي فنحن نستحق الحياة
    شعر الخروف بالكثير من الفخر وقال
    ولكن هل قيمتنا مثل قيمتك أيها المطر
    مادمنا لا نستطيع الاستغناء عن عطائك وعطائي وعطاء الشجرة، فالقيمة متساوية ، وأظن أنه لا قيمة لأحد بدون الآخرين
    تابع المطر هطوله بسرور ، وكانت الشجرة سعيدة وهي تعانق حبات المطر ، أما الخروف فكان يجري بمرح متجها إلى بيت صاحبه

    عاشت ايديج وردة
    موضوع روعة
    تقبلي مروري

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •