عندما تتوجع ارواحنا تتكلم لغة الاحضان

**اسير الروح** · 2010-09-07, 01:15 AM

وَقفه صامِته تُطلق قلمي ليسَ بريشِتي ولا من أناملِي ..//.. لتوُصد أبوابَ قلبي المُوجع

سيـلٌ من فيَض .. تخَطى معنـَى العبَره علَى اغْصانِ الوُرود ..

هي حَركه .. واَن كانتْ في محَتواها اكِسيٌر للحيَـاه ..

دفعَه معنَويِـه .. يحتَاجُها كل منِا ليواَصل حيَاته ..

ليتَخطى ازماَته .. ويتُرك بابَ الاحزَان موصُـداً ..

قد تتَبلورُ المشـاعِر ضمنَ دائِرةِ الإحباط ..والحُزن ..

تسقُط الدموُع فِي بعضِ المَواقِف ..

نحتَاجُ الى يدٍ تبددُ تلكَ المشاعر .. وَتجعلنا ننهضّ على قدميناَ ..

كثـير مانشعرُ بدُموعنا تخنُق اجفَننَا .. وتسقُط بكًلِ برودةِ كالثَلجِ لتعـَانقَ وجناتناَ ..

فهـي هُنا تحتضَن همنا ..وَترحمُ ألمناَ ..

اصلُ لأقُول .." الإحتضانْ لغهَ تختصُر جميع المـشَاعِر"

كاذبُ من يقـول بأنُه لا يتمنَى وُجـودَ ..

أمـ ..

أب ..

أخ ..

أُخـت ..

صَديِق ..

حبيـبْ ..

يحتضِنُه ويشُـعر بأمانِه .. يَمسح دمعـَتهُ .. ويُنسيه جُور الحيـاهْ ..

يُعانق وجعُه .. ليحيَا بعدهـاَ ..وَتصُحو روحـَه ..

وينبضُ قلبـهُ بِهمساتِ إمتنـَان لِكلِ من إحتضنَ همـهُ .. روحهُ .. جسدهُ ..!!

عندَ شُعُوري بهذاَ الشعُور .. احسستُ بقيمـه المقوله ..

"رُبَ أخٍ لكَ لمْ تلدهُ أُمـك "

/
\

كمْ نحن ضائعُونَ من انفُسنا ..نبحثُ عن سبيلِ الخُروُج .. عن عودِ ثقاب يُضيء ذلك الدرب ..

كمْ نحنُ بحاجةٍ لطبيب مُداويّ لآلامنِا وان صغُرت جرآحُنا ..

كمْ نحنُ بحاجةٍ لأن تحتضِنَ الحياةُ بعضاً من مَا فيِ داَخلُنا ..

نتوجعُ بصمت .. نتألمُ بأنـاتٍ مُوجعـه .. نتنهُد بمراره ..

آآهـ .. تكادُ تخنُق حُنجرتي ..//.. تؤلمنـي ..//.. تحتضننُي بِقسوه ..

خوفٌ وتردد .. يعلو صمتي كلَ يوم .. أنينٌ.. يشتلُع الدفء من بينِ أضلُعي ..

تاهت عِباراتي .. واستسلمت لِشراعِ الألم .. وحيده وسط أحضانٍ بَدتْ غامضه ..

وُحدتِي ألجمتنيِ بوشاحٍ الصمتّ.. رُغمَ حاجتي للكلام..

دمعتيِ فاَضت بِشجنْ .. ليرثيهَا مِنديِلي المُبلل .. لتبحثَ عن يدٍ تزيلُ عنها ألمّ العناء ..

وتمحوُ مارسمتهُ تلكَ القطراتْ ..

وفجأهـ.. تُشيحُ بيّ عيناّي .. لوجودِ تلك الكلماتْ احتضنتنيّ بقوه .. مدتني بالإحساَسِ الصادِق ..

أبقتنـي كـ..//..ورده في بستانٍ أترعرعُ فيه ..

نتسَاءل .. أي منَ الإحتضانِ نُريد .. !!

وأي عاطفه تشُكل وتنسُج خيوطها بداخلِنا .. وتشُعرنا بالأمـانّ ..

هل هو حضُن الوآلدينّ أم حضنُ أقربِ الناسِ لنا ..؟وان كانَ حنانُهم .. هوَ قُوتنا وَ تقدمناَ للأمـام ..

فلنحتضِن أوجاعَ غيرنا .... ولُنزيـلَ هموم أرواحهمْ ..

فهمْ يستحقونَ منا الكثير .. ولربماَ هذا الدعمّ البسيطْ..

يجلُب الراحة لمنْ نُحب..!!

ولُنحاول ان نتَغلب على انِكساراتنا وكبواتِ الزمْن التي تعتُصرنا..

فِبدعم من نُحب .. وبُقوة شخِصياتِنا نسَتطيع ان نُحطم المستحيل